عام المعلم والمعلمة
يوم الأربعاء السابع من شهر ذي القعدة لعام اثنين وثلاثين وأربعمائة وألف للهجرة النبوية الموافق للخامس من أكتوبر اليوم العالمي للمعلم
هذا اليوم هو يوم سعد أطل فيه التكريم للعلم بوجهه الطلق. يوم نفتتح فيه عاما حظي بالتكريم حيث سمي عام المعلم والمعلمة، ويكفي للعام شرفا أن يعرف بالعلم. فإن عرف التاريخ أعوام سميت بأسماء الكوارث والمصائب، وإن عرف التاريخ أعواما وصفت بصفات الحزن والكآبة، فهاهو اليوم يعرف عاما باسم العلم لأول مرة في التاريخ ويكون هذا العام علامة فارقة في التاريخ حيث يكرم فيه العلم من خلال الاحتفاء بقاعدة التعليم اعني المعلم والمعلمة.
أطلقت وزارة التربية والتعليم اسم المعلم والمعلمة على هذا العام ليكون ذلك رسالة للمجتمع بأن للمعلم وللمعلمة حق أن يكرما وأن يوقرا وأن يقدرا
أطلقت وزارة التربية والتعليم على هذا العام مسمى عام المعلم والمعلمة إعلانا منها أن الوطن يكن للمعلم وللمعلمة قدرا عظيما وأنهما يحتلان حيزا كبيرا من قلبه الكبير
أطلقت وزارة التربية والتعليم على هذا العام مسمى عام المعلم والمعلمة ليكون ذلك رسالة للمعلم وللمعلمة أنكما في مكانة عالية لا تتأثر بمرور نفحات الغبار العابرة وإن أزكمت الأنوف وآذت العيون، ذلك أنها رياح عابرة ترحل عجلى ليبقى العلم وليبقى المعلم والمعلمة.
أسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يجعل هذا العام عام خير على الجميع ومحقق للآمال والتطلعات